تقرير جديد: تدخين المراهقين في الأردن hit 33.9%

يستعد الأردن والعالم للاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التبغ في 31 مايو 2025، حيث يصادف هذا العام تسليط الضوء على موضوع "فضح زيف المغريات"، تشير التقييمات إلى أن الأردن يحتل مكانة متقدمة بين الدول التي تشهد معدلات مرتفعة من التدخين بين المراهقين، حيث بلغ معدل المدخنين 33.9%.

التدخين كخطر يهدد الصحة العامة

تعاطي التبغ يعد من أبرز الأسباب القابلة للتجنب للوفاة على مستوى العالم، حيث يواجه إقليم شرق المتوسط تحدياً كبيراً بسبب ارتفاع معدلات التدخين خاصة بين فئة الشباب، ومن الملاحظ أن استعمال منتجات النيكوتين الحديثة مثل السجائر الإلكترونية قد زاد من خطورة هذه الظاهرة.

استهداف الفتيات والشباب

تصاعد اهتمام الشركات المنتجة للتبغ بالأسواق الجديدة، حيث يتم تسويق السجائر الإلكترونية بنكهة جذابة وتصميمات ملونة لزيادة جاذبيتها بين المراهقين، مما يجعل 90% من مستخدمي هذه المنتجات في بعض الدول يتجهون نحو النكهات المنكهة، التقارير أظهرت أن 37 مليون طفل في الفئة العمرية بين 13 و15 عاماً يتعاطون التبغ.

الإحصائيات تدق ناقوس الخطر

يُظهر تحليل منظمة الصحة العالمية أن معدلات التدخين تصل إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في بعض مناطق الإقليم، مع تقدم الأرض الفلسطينية المحتلة في هذا المجال بمعدل 43.3%، تليها الأردن.

حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، أكدت على الحاجة لتدخلات عاجلة لحماية الأجيال القادمة من مخاطر التدخين، ودعت المجتمع الدولي للعمل المشترك لمكافحة هذا الخطر.

الحكومة والمجتمعات المحلية تحتاجان إلى اتخاذ خطوات جادة تشمل فرض حظر على النكهات والتصاميم الجذابة، بالإضافة إلى رفع الضرائب المفروضة على منتجات التبغ، وقالت بلخي: "علينا العمل معاً لمنع إيذاء الشباب وزيادة الوعي بمخاطر التدخين".

في نهاية المطاف، تهدف منظمة الصحة العالمية إلى توعية المجتمع وإطلاق مبادرات تستهدف النساء والمراهقات، للحد من تأثير الحملات الترويجية المخادعة، والعمل نحو بناء مجتمع صحي خالٍ من التدخين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى