استنكار للعمل الإسلامي لقرار العدو الصهيوني بشأن المستوطنات الحدودية

تجددت الدعوات للتنديد بالسياسات الإسرائيلية بعد قرار حكومة الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة على حدود فلسطين والأردن، يشمل هذا القرار المستوطنات التي ستقام في منطقة الأغوار، في خطوة تُعتبر جزءاً من خطة لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية، وقد اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي أن هذا تصعيد خطير يهدد الأمن الوطني الأردني ويزيد من تعقيد الوضع القائم.
صرح الحزب بأن الإجراءات الإسرائيلية لا تقتصر على الضفة الغربية فحسب، بل تأتي في ظل تصعيد مستمر للاعتداءات على غزة، الذي لم يتوقف لأكثر من عشرين شهراً، كما أشار إلى ما وصفه بحرب الإبادة الجماعية في القطاع، التي تتزامن مع محاولات تهجير السكان الفلسطينين، وفي هذا السياق، أكد الحزب أن تهديدات السيادة الأردنية تتجاوز المستوطنات، حيث تزداد محاولات تهريب المخدرات من الحدود الغربية، وهو ما يحاول الجيش الأردني التصدي له بشكل مستمر.
في ظل هذه الظروف، دعا جبهة العمل الإسلامي إلى ضرورة إعادة تقييم الرهانات على الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، وشدد الحزب على أهمية تحرك فعّال يدعم الوحدة الوطنية الأردنية، من أجل مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يسعى للتوسع على حساب الفلسطينيين والأردنيين، التحرك الفعّال، وفقاً للحزب، يتطلب تضافر الجهود خلف الجانب الرسمي لحماية المصالح العليا للأردن.